الشاعر سمير عبد الباقى
مرحبا بكم فى منتديات شمروخ الأراجوز للشاعر سمير عبد الباقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الشاعر سمير عبد الباقى
مرحبا بكم فى منتديات شمروخ الأراجوز للشاعر سمير عبد الباقى
الشاعر سمير عبد الباقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» شمروخ الاراجوز 2
شمروخ الاراجوز7 Emptyالخميس يوليو 24, 2014 10:18 am من طرف عماد عبد الحكيم

» جاك نصيبة
شمروخ الاراجوز7 Emptyالخميس يوليو 24, 2014 10:00 am من طرف عماد عبد الحكيم

» فوانيس الأراجوز التعيس فى ليل المد والتوريث
شمروخ الاراجوز7 Emptyالأحد مارس 11, 2012 6:29 pm من طرف Admin

» اغنية حمامة بيضا غناء عدلى فخرى اشعار سمير عبد الباقى
شمروخ الاراجوز7 Emptyالأحد مارس 11, 2012 6:10 pm من طرف Admin

» فى حب مصر يامركب الشمس عدلى فخرى و سمير عبد الباقى
شمروخ الاراجوز7 Emptyالأحد مارس 11, 2012 6:08 pm من طرف Admin

» معرض الكتاب القاهره 5
شمروخ الاراجوز7 Emptyالأحد مارس 11, 2012 6:06 pm من طرف Admin

» معرض الكتاب
شمروخ الاراجوز7 Emptyالأحد مارس 11, 2012 6:02 pm من طرف Admin

» معرض الكتاب 3
شمروخ الاراجوز7 Emptyالأحد مارس 11, 2012 6:00 pm من طرف Admin

» معرض الكتاب 4
شمروخ الاراجوز7 Emptyالأحد مارس 11, 2012 5:57 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني
مطالب شعب
تسجيل نادر
-----

شمروخ الاراجوز7

اذهب الى الأسفل

04032012

مُساهمة 

شمروخ الاراجوز7 Empty شمروخ الاراجوز7





من ديوان أحزان الجميز – كتاب الشعر الثانى / 95
مين اللى عليه الدور

نتلاقى .. أول ما بتهرب أحلامنا من الضلمه نتفرق
أول ما تولف أوهامنا على النور مين اللى عليه الدور .. ؟
الغوله لابسة الفستان وبترقص على حيط الزور
تتمتق بالشعر الحر وتتحزم بالألوان تتغطى بحزام العدل وتتمطى حضن الأوطان
وانت .. على قدك .. سلطان .. خاطرك مكسور
الكل بيتخطى ويدوس على حدك تفتى وتجهز ردك على كل لسان كان
إلا اللى يخليك قدام نفسك إنسان متشمس بأنين الأحزان
متونس برنين النطره فوق صمت السرير
مين اللى عليه الدور الملك الهلك الغضبان
بيملس على خد الأطفال بحنان ويوالس كل شيطانبينقرش أودة نومه بدم رفاقه
المنفيين فى سراديب الزنزان ويراهن جيش الأمم المتحدة على سيف مسرور
مين اللى عليه الدور ؟ الزمن الزور دوار حريف
البحر ما عدش بيخجل م المقاديف والأم بتستخسر فى أولادها رغيف
والريف ؟ باع شرفه بعلبة بولوبيف .. الدم العربى ح يعوض فرق الأسعار
وأنت ؟ عامل فيها شريف بتصلى ف حوش الخمارة
بترتر شعرك بهموم الحاره .. تهتف بحماس الجهل لابو العريف
تحلم فى ليل الحرمان بالجاره وتولف بين آهات الشعر وكرابيج المأمور
مين اللى عليه الدور ؟ إنسان جدا .. كان جدك إنسان

حسبة برما
شعبان عبد الرحيم فى رفعت السعيد تطرح عبد العظيم رمضان تلاقيه رجب
لو ضفنا 3 سوسو واللى اتعلش نبوسه شرعى نلهف فوسه وندوشه بالأدب
ببركة عم كيمو بقى الترسوبريمو جديدة زاح قديمه فى خلطة لها العجب
وسيبك م الثقافة وسيبك م العلوم تفهم سر الحيافة وتعرف السبب
ليه الحزن معفن والبنك طلع حرامى وضمير البيه مجلفن ومن الصدا اتخرب
خفضت جناح الذل من الرحمة للخلان .. عفرت ذنوب السجان
داريت على عيب الزعماء الشجعان عشمان فى الوطن الزحمة المتهان
يطلع من بير النسيان .. يتباهى على كل الدنيا يفرج الصبر
وسيف مارى جرجس يهدى سر الخلق بآيات التوبة
وضلة شجرة جميزة حاتحور حروف الأيات السبعة
سر الديك المسحور فى لهيب الشمعة / الضى أسرار الوصل الباتعه للمستور .. الآاااه
الأى .. الممدودة فى عشق النيل الحى .. المكوى بلهاليب الفقر الناهش صر
ف لحم الناس / النى القابضة على جمر الفحر / الجاى .. حدى بدى
الميت مات ما صحاش .. النيل فات جثة جدك ما افتداهاش
فرعون ما غرقش نخلة مريم ما طرحتش ايزيس خطفوها العربان
الحجاج اتعلم حكمة أبو سفيان .. طاطى نهار الفيضان
طاوع فى نهار الفتح .. تفضل ع السطح ذنبك مغفور حجك مبرور

بقية حسبة برما
وامك رهنت حلقها وما لقتش المحامى اللى سبق سرقها واترقى فاتقلب
صبح له شورى رسمى سيوعى بس قومى وله جراية يومى من مأمور منتخب
عمال يقسم ويضرب وحاسبها ألف مرة خلا جواها بره مشرع الهرب
وفضل شعبان ورفضت على دق طار وطبلة بيزفوا بوش لعبلة الهبلة أم الشنب
بقت النقابة نادى والنادى صالة قمار ومودة السنة جدى النسوان ع الركب
وناركو بايتة باردة ولا اخبار الأدب
2002
تمكل كل نواحى الفلك .. تذلل عواصى الملك
تكسر كل قلوب الفرسان تتحكم تتأمر حتى لو محكوم مأمور
تلاقى الشعرا الغلمان يأتوك رجالا من كل عميق
وبكل طريقة وطريق خارجين من محاريق زنازينهم
ماليين من دم الأطفال زمامهم .. يغسلوا رجليك ندما
من هزايمهم بجميع أباريق الشعر التاجر منها والفاجر والمكسور
المقهور الخاطر والمغدور وساعتها .. يحل عليك الدور
1990

من نهنهات المشيب
عشمان فى إيه ؟ .. اللى فات كان رهن وقفاته .. مستنى إيه م اللى جاى بكره – الزمن فاته؟
لا عندك القدرة تخطى عشان تخطى معاه .. ولا اختشيت فى هواه
اللى اختشوا – ماتوا ؟ .. عشا الأديب الأريب ولحم إخواته

أراجوزات مصرية
مرازى وأهبل ماقبضتش علشان مانيش حريف فورى
لسانى فالت مارحمتش . كل اللى خدعك يا مغاورى .. عملت كوميدى
ماضحكتش .. حزنت .. مانفعتش ثورى . وعشان نكشت
وما كتمتش شطبونى من كشف الدورى

شكشكة
المخبر كالح الملامح
أبو وش كالح .. ومخ سايح .. صاحب قضية خاصم وصالح.. واللعبة هية .. مش متدارية .. على سلك قومى .. عمل مقاومى .. بجيوب شامية شغيل مياومى .. بسركى يومى .. أو بالماهية
فى حب شعبه .. رقص مراكبه .. فى بار صفية
أبو وش كالح .. وش الفضايح .. صاحب رسالة على قد شوفه .. يشحت حروفه.. يكتب مقاله
يعيب يلطش .. وكإنه بينكش فى كوم زيالة ولسانه مدفع .. لمن سيدفع .. قيمة الحوالة
أديب قرارى .. يأخد المصارى ويعيش عوالة
فنان وزارى .. خبرة استشارى .. وله أساس .. من فتح غية .. لديموقراطية .. بمزاج حماس
يقيد شموعه .. يعلن شيوعه .. فى ميكروباص .. دخل التجمع عفريت وبعبع .. لناس بناس
أبو وش كالح .. وقلب ماسح . وعينين عماص .. يندب فيهم .. ولا رحمة بيهم .. فردين رصاص
حسب اللى جارى .. عمل يسارى

فى حب مصر
طول الليل .. مخاضمانى القصايد طول الليل يأحاول اتذكر إسمى
محل ميلاد .. أول مرة كتبت الشعر صوت أولادى .. أسماء أحقادى .. مش قادر
طول الليل .. متعلق من عرقوب الماضى .. باعافر على طرف لسانى بيبهت إسم بلادى صحيت
مش فاكر أيها حاجة غير صفارة قطر بيخنفها
صريخ أطفال .. له طعم وريحة – اللحم الانسانى .. المحروق
سلك مجارى .. جيش الخلاص .. سلم فامن .. باسم الغلابة .. أكل جلاس
والبمب فرقع .. فكت فلسع .. قلع اللباس بقى للحكومة .. شحم البارومة .. كعب المدارس
أبو وش كالح .. ناصح وفالح .. فى زمن تعيس كتابه كتبه .. نقاده عجيبه .. نعجة وتيس
يزعق يهلفط .. يفتى يلخبط .. تبن ف دريس ولأنه سلم .. نمرة المعلم .. قنع بكيس
مليان منقى .. مشمش دمشقى .. ولبان باريس قال للبهايم .. من فيكو يفهم .. فى الهردبيس
قالت الحويطة .. بنت العبيطة .. هو العريس
ولإنه دركى .. وباسم حركى .. وتاريخ تعيس صبى العوالم .. افارح مياتم بصبح بفيس
يكون بعونه .. خلفوا ظنونه .. فتحو الهويس والموجة طاحت .. والريحة فاحت .. اتاريه خسيس
أخر المتمه .. أبو نص همة .. قال لك نهيص .. فيه موجه جاية .. مالهخاش هوية .. ولا فيه بصيص
فبدال ما نرجع .. نروح نطبع .. ناكر سريس

الخرابيش
وكأن جميع الشعرا مخدات ريش .. وانا وحدى اللى بخرابيش علشان خربشت عساكر ولصوص ياما
بقد ما غنيت وكتبت نصوص ، وهبشت الكدبه من الكتاب الكتبه ومن السياسيين المنتفعين من كل ملة ودين .. سوا م اليسار أو م اليمين
لذلك باعذر وباسمح كتاب التقارير الأدبية والشعرية ونقاد المقالات الأمنية اللى بينسوا يذكروا إسمى وشعرى عمدا فى كتابتهم وكتبهم العلنية أو تصريحاتهم الصحفية .. وكفاية عليه فاركرينى ( بالخير ) فى ( مقالاتهم ) السرية ! على فكرة أنا أطيب من شعرى كتير .. ولذلك حبسنى عبد الناصر ( الوطنى ) وشعراوى ( الاشتراكى ) والسادات ( الديموقراطى )، وبكل غباوة المنحوس المتعوس ضيعت بكل بساطة ميزة إنى كنت فى يوم م الأيام محبوس ، وما حولتش أيام سجنى فى بنوك الأنظمة والأجهزة لشيكات وفلوس !! وآهى الفرصة الظاهرة ضاعت ولا حد عاد بيفكر يحبسنى الآن
يمكن لجل ما عادش عندى اللى اخسره إلا حبى للوطن اللى حتى الآن ماكهنيش ! مع إنى ضلى تقيل
لكن وحياة العيش والملح يا صحبى أنا شعرى حنين على كل شري ونبيل .. عمرى ما خربشت غير كل جبان وغبى وكداب وعويل .. صدقتنى .. وحاول تسمع لحنى الطيب تحت النغم العدوانى .. لأنه ما كانش فى إمكانى بعد اللى أنا عشته وشفته من الكانى والمانى .. غير إنى ودفاعا عن ذات نفسى وكيانى .. وعن وطنى اللى ادانى كافة ما أحيانى بيه، وبلانى، من ناس وأصحاب وأغانى
انى اتحامى بخرابيش الشعر الإنسانى.
من اخر حدود الزحل

ثلاث مشاهد من رصيف مصرى فى … رباعيات وربع

محلاك يا مسكينة وانتى راجعة مبسوطة بالألف عيش والكرنبة وشروة القوطة
من بعد غلب الميكروباص .. والشغل .. ح ترطبى البيت بضحكة ولو زغنطوطة
وانتى فى ليلك نهارك جته مشموطة
أستاذه دكتوره فى التفصيص وفى التقوير على الرصيف فاتحة معهد فنى للتقشير
كوسة بدنجان – بسلة ف إيدها زى الفيم لو كان هناك علم – كان تبقى وزر تصدير
آخر سلالة عمار أرضك يا مصر – بخير
ما ألذه طبق الفول على الصبحية بالبصلة والفلفلة مع صحبة العربية
من غير ميعاد احتماعنا الكل شبه الكل ح يكون صباح فل .. كيف ؟ من غير ملاغية
فين ما تولوا وجوهكم .. طبلية
شمروخ الاراجوز7 1
============
متر الوطن بكام


دفاتر العامية المصرية – دفتر تمانية
سمير عبد الباقى
دار الحسام
متر الوطن بكام ؟
العيال المخبرين صبحم دكاترة واللى كان باير فى سوق العيب جبر
حسره على اللي في الوطن شبعهم مذاكرة يخبزوا الأحلام ، وعيشهم .. ما خمر
فى حب مصر
فى حب مصر باكتب عشان رعب خايف يومى من بكره .. خايب
غفرت الذنوب ما قدرتش أن أكره حتى اللي مرمط سيرتها وباعها فى السكره
يوم كانت الفكرة – فاق سال دمه في الأسواق
فى حب مصر فى حب مصر اتفرط عمرى ولميته واللى فضل منها جوه القلب خبيته
أنا الذي ذلنى كل اللى حبيته اللى قاسيته نسيته من الألف للياء
فى حب مصر هرس العساكر أديمها كل ملة ولون اتكلفتت فى قديمها
قبور ودين وفنون تهرب له من بكره خوف على عقلها المسجون
كل الجنون تعلقه حين تقتله الأوراق .. فى حب مصر
طول عمرها – الوالى تركى يا تتارى يا صرب ..
يا شركسى أرناءوط من سرب يورث سرب كافة حميرها تفرق السباخ م الشرب
وهمه ما فرقش بين الوجع والداء فى حب مصر
الأولانى بيرمى فضايحه ع التاني سلسال تفرعن مالوش أول أو آخرانى ..
أوركستر الكدب سرقه .. أغانى ومبانى قصور لموتى وقبول للشعرا والأحياء ..
فى حب مصر كم فلاحينها استموتوا فى الطين عاشوها ع السحت موتى إن كانوا أو حيين
نشوها جنة .. عاشوها نص جحيم فى الغيظ يموتوا كمد ولا يحسبوش شهداء
فى حب مصر .. فى حب مصر اتلهيت على عينى حبيتها حرقتها
ف كل قطرة ف دمى وطفيتها طفحت على جتتى وأنا ظنى خبتيها
تهمونى بيها .. فغنيتها .. قتلنى الداء فى حب مصر ..
ويا حسرة اللى مالوش الخيرة فى حبه يزيد عليه المرض يفرى الوجع جنبه
كدب اللى حبه بيهرى فى دماغ شعبه يظل ذنبه لابنه وابنه يشكر الآباء .. فى حب مصر
لذاكم فى نفسى يا مصر أشكى لك كافة ولاد يوم خلفتى من اللى عكروا ماء نيلك
للى فاتوكى اتخلقتى وم اللى نسوا يعدلوا ميلك للي باعوكى اتسلفتى ..
سجنت روحى ف مواويلك .. كل اللى حيلتى اشتم .. وافتى ..
وبرضه اتهجى الأسماء ما فرقت مين حبك بغباء .. ولا مين بلاكي بسم الداء ..
ولا اللى رعبك ورماكى بعلته .. ما لحقتى العصر !
عما
طول عمرى باشوفك بتطول ليلك وتهد بنفسك حيلك وترد اللى حب يجى لك ..
ترفض مين يحفظ مواويلك وتحط اللى يشيلك .. تمجد كل اللى سقاك المر ودعم عرشه
بويلك .. ما فهمتش سر خيابة أملك .. إلا ما شفتك وانت العطشان – من خبلك بتجفف نيلك !
سلاسل
طالقينك للمستقبل خانقينك بخيالات الأمس .. جرحك ممنوع م اللمس ..
بتكوي لسان جمرة لهاليب الحمى ماسكين لك إنه ؟. والا مالكين فيك العنه
عشم المكسور النفس ف نعم الجنة تقفل شبابيك اللى يجيك منه الريح
تتعوز من شياطين الآه – شوق المجاريح .. بالتباريح .. انكتم .. انسد
خيبتك مش على حد – الجهل مريح بيخليك ع القد
ما تخطيش حد ولا تخطيش محصن نفسك من نفسك بالصلوات الخمس !
أصدقاء
مين فيهم يوم ما يصادفه عفريته بيفكر فيك ؟ أو لما يسأل عنك مخبر بيدارى عليك
مين فيهم شال وياك حملك ؟ حين عجزت ع الحمل ايديك
يا خايب .. ماكنتش ح تعاتب .. لو فيه حصوة ملحة فى عينيك !
اعتزال
آن الأ,ان نترمى حمولك .. ولا تنشغل باللى ما هولك .. شلت الهموم أحمال أجيال
ووقفت فى الأزمة بطولك .. آن الأوان ترتاح .. ريح جرحك مجوهر ومملح ..
لو كان مقدر لك تفرح كان الحزين صدق قولك .!
طموح
راعيت ياما يا أبو الهول الأصول وساعة القول عماك الخوف تقول ..
طرمست سن قلمك وخرست حسن ألمك صبح وجودك عله أشبه بعدمك
عشمك رشا إنك فى يوم ح تنول .. جايز يجوز بكرة تحقق أملك
لو يوم قدرت وشفت دون حلمك .. ساعتها ممكن يسمحوا ويسامحوا ..
ويسيبوا ايديك لجل مرة تطول !
خيرة هم
يا عم افهم الأمر واضح الكدب أفصح من أى ناصح
والصدق أصبح كما فعل فاضح .. فاقبل هواهم مادام معاهم
اللى بلونا بزمن فضائح قبوا النهارده ورمونا أرضاً
نهرب يا نشرب من بير هوانا على هوانا
فيا إما تعطش ألم معنا يا تروح تعب الندم .. صفايح
اكتشاف
تعرف .. إنك كل ما ح تحاول تعرف .. ممكن تعرف
لكن أول ما بتعرف إنك تعرف تبتدى فعلاً تعرف –
إنك قلة وواقع من قعر الحلة محكوم بالجهل وبالحاجة وبالعلة
ومقطف وبدون أودان ساعتها بتفهم لو إنك إنسان ..
ليه كل ما تعرف .. بتحس إهانتك وبتقرف .!
للضرورة احكام
كل الطيور هجت من العش صبح الغرام له طعم المش
وح تعمل إيه ؟ يا طير عشاق حتى اللقا فيه طعم فراق
تموت من الحرمان مشتاق وتبتسم من باب الغش !
عالم تالت
رضا العويل بشروط يا تعيش معاه ذليل ووراه تكون له ديل
يا حدوة كعب خيل يا عروسة بالخيوط ..
مافيش سواه – دليل .. إلا إن لقيت بديل – قتيل هواه يموت !
خيره غم
وموهوب ؟ .. ح يلوعوك .. شريف ؟! يجوعوك ويقولوا الحالة أزمة ..
شعرك .. مالهش لازمة .. لكن – لو تبقى جزمة يمكن يلمعوك .!
كل برغوت على قد دمه
فى عصر عدم الحساسة خطية موالك ..الكدب أصبح موضة – عقبى لك ..
قول ما بدالك .. آخرتك سودة .. والجودة بالموجود باقية لك ..
هنيا لك .. طالت النجاسة خيالك يا عديم خالك !
بناء فوقى
غدرك زمان الديابة الكدابين ألوان ..الصدق يا دوب سحابة ..
وبخبخة دخان بين كدبة تسم البدن .. وكدبة تملا بالخيانة ديوان !
أقدار
الكدب له منطق معدول والصدق مهزوز كالبندول المعنى قرفان م الكلمات
معدش أصحاب ولا خلان ولا حتى اخوات
الشاعر بيتاجر فى جثث الأموات ولا بيراعى سن ولا حلم ولا أصول
البيت رنخ ريخ خايخ زهقان م الأساسات
وركبنا إحساس الذات – العاجزة عن طعم اللذات
الغول ابتول خوفه المجهول .. فى أطباق الفول
فحق على الوطن / الفقرا – فصل القول !
تباديل
كل شىء كان باختيارك حتى موت وخراب ديارك
كنت شارى التاريخ مقدم بعت له ورجعت تندم ؟!
كان حلالك مش بلالك خوف وعلى قلبك محرم ليه حرامك صار حلالك
وضميرك بات مخرم ؟ يا مرارك .. يوم ما تبقى يا شعرى – عارك حب مصر !
القضية ..
باتيه القصيدة مخشبة ف زورى الخوف ملبشنى بين أحزانى وسرورى
كل القضايا بقت فى السوق بخمس وسدس .. والقدس ؟!
ما بقاش لها غير شعر حنجورى وجريدة ريسها أشول .. عقله بعجوري !
وملك جمنهورى.
تاريخ
يا لهو قلبى عليك يا مصر يا بره أى نظام وعصر
علم خيالك الكون بحاله وإنتى عبده – حداكل قصر جوه الزريبه
فى لاستبالية فى عشه واطية أو قبة عالية ..
يمصوا دمك .. ويعصروكى فى الهم عصر
ويوم الخيانة ياخدوا الميدالية
ويشربوكى الهزيمة .. نصر .. !
الهم
لا تقول لي ولا اقولك السوس منخور فى خشب ضلك
سنة من سنة بتقل وتصغر على كلمة الحق تستعفى .. وتستكبر
وأنا كالغبيط العبيط ع البردعة باتشطر
والجحشجية اللى كبروا على رغيب ذلك متسلطين ..
متسلطين من أجل يا أذلك .. وأستغفر
من حزن عمرى اللى خلق شعرى – يا استحمر ! أهلل لك
جت منهم
صرت باتمنى خيانتهم إنما ربايتى الجبانة
وسوست لى أصون غيبتهم .. كان بخاطرى – اللى قلته
سواء غضب أو غضب عنى .. كنت راضى – باللى شلته
سوا زعلان أو باغنى .. على قدى وعندى ياما وقصايدى كبرتهم
صغرونى .. من خيبتهم وغفلة منى سبقونى بالخيانة ..
حررونى من جنونى وعلمونى اكشف عيبتهم !

الربيع المصرى
آه .. يا بقر ملعون أبوكو حمير غجر الشعر أرخص م الشعير
والجحش أفهم من الأمير وقلبكو أخرس حجر
عمال اصرخ فى الغيطان (ريان يا فجل !)
لا الكون وقف على نص رجل ولا شفت عجل نعر ولو كان رد فعل
ما حد عايز يشترى ..الكل بيفاصل يبيع .. حتى الربيع
هايج كإنه وزير خليع عمال يكسر فى الشجر !
خيرة ذم
تقدر تقول مين البقر من البشر من اللى نازلين مأمأة تحت الشجر؟
تقدر تقول مين العجول ومين الديول ؟
من اللى نازملين حش من برسيم وفول تقدر تقول ؟
ماعدش فرق بين الرجال ولا الفصول لا الشرف قيمه ولا خوف على الأصول
الكل من أجل الوصول باع الوطن غل وبطر وحجته ان الغيام خبى القمر !
قعر الحلة
إيه لسه فيه الجراب يا حاوى ؟ مخبى إيه لسه م البلاوي ..
البركة نشفت وطينها شقف ابن الحكومة الخبير المثقف ..
حسب أوامر الغفر يسقف فى الأوبرا سنتر .. أو ع القهاوى !
هبل
زعق الحرامى .. سرقونى .. كدبت من رعبى ظنونى ..
والشك زود لى شجونى .. أنا – اللى وقع لى سنونى
هموم لها عمر سجوني .. حمار .. وماقدرتش أصدق ..
طلعت من جبى اتحقق العسكر اللى بتحلق طفوا الحريقة .. وتهمونى!
الموعظة الحسنة
الرأسمالية .. نهبتنى وأنا عارف إنها – حرامية ..
والاشتراكيين الكمل سرقونى أنا وكل الهمل ..
على إسم خمسين فى المية .. طلع لى شيخها الشعراوى ..
وأنا الضحية يأتتنى .. ع الكفر وسلامة النية !
غل
العيشة بقت صعبة بجد ماحدش طايق حد
واللى انت لبسته امبارح صابح مش جاى ع القد ..
تتعتر فى الرصفان قلقان مفحوم متهان ..
جواك إنسان هربان براك باهته الأوطان كافة سكك الأحزان
ترميك فى الحارة السد خوفك عكر فى عينيك تزغر لى أبخ عليك ..
شوقك .. يطلع فى إيديك – وأنا ابوك اللى مربيك – تلزقنى جوزين ع الخد !
رجولة !
يا حبيبتى لكى محبتى .. على شرط تكونى جاريتى .. ورده منقوشة على مخدتى ..
أشبكها إن عزت ف شال عمتى .. على قد ما امد الحقى خطوتى ، منطقى كلمتى
على حسب هواى وجهة نظرتى ، ضعفك قوتى ، خلفك عزوتى
وتجوعى وتشبعى ببواقى بقية باقى لقمتى
تدخلى تخرجى من جلابيتى .. تنزلى تطلعى تلبسى تقلعى
ساعة ما اهواك – ألقاك على طول – جثة ممددة جوه ف فرشتى !
مجد
للسلطة شهوة أقوى من النسوان وحدا المرة أنكح من الرجالة ..
حين تعتليها حتى لو بلهوان .. يظبطوا عرضك بطول الحالة ..
يشمروا لك فى الشتا القمصان .. وان شئت يبقى الصيف بلا قيالة..
يشربوك البحر بالفنجان .. ويدمسوا لك شعب فى الفوالة ..
فتنجعص على الكرسى بيه / سلطان وعباية امك من زبالة البالة !
ع الموضة
فى عصر طبيخ الديمقراطية الشايط وف مصر الهامبرجر والفن الهابط والأدب المكشوف
فى مصر العسكر والأوهام المدنية المرة والشيبس وعدم الشوف
تصبح موضة الأحلام والأفكار والأحزاب زى اللبس
لذا بيليق البكا والعايط ع الشعرا المعدومين الحس ..
واللى بيخجل من نفسه يتخبى .. واللى ح يقدر يكشف وشه للسوق الحرة
ح يتعلب وح يتعبى شرايط .. (شعر كليبس) !!
تحولات
الناس دى أكيد غير الناس .. المصريين ماعادوش مصريين ..
والا أنا مش أنا ؟ واحد تانى .. الخايب أصبح عدوانى
والعايب داس ع القوانين والجاهل عامل علمانى ..
ولا عاد للحب ولا للحزن اللى م القلب أغانى
السيما مالهاش قيمة الشعر ماعادلوش سعر وسرقه السكين
الفن التشكيلى مؤامرة خردة وقلة ذوق تايهين ..
بان قعر الحلة وانكشفت لعبة حظك يا مسكين من يوم ما صبحت انت الفرود
القيم سيد العارفين .. وقعدت على الكرسى تلعب فى عقول الملايين
مع إنك عارف أن ماعادش لكرسى أمان .. حتى لو جددوا لحسن مهران .. عمك عاطف صدقى " بعد ما قفلوا على صباغه ضرب الدكان طالع ع الشاشة وبالألوان ..
كومبارس ف حلقة فوازير رمضان .. والاخت الفنانة مرات المرحوم الفنان
نزعت توب الأحزان وحزام العفة لما وقعت من قعر القفة
فرشت ع الأرض ستارة المسرح .. علشان تتكلم بعضشى فى التليفزيون !
أوهام شعبية
شوبش على كل التجار .. من كتبة أشعار.. لصحافه لثوار
زغروطة على رأس الميت بانى السد وهادم بارليف
على على كتافه الأهرام – المتصيت اللى ضيع أحلامه بغشمية
على وهم ينول الحرية على إيد ضباطه الأحرار !
حب أعمى
غنيت له بكل حماسه .. هونت عليه الليل ..
ما قبلش غيره رياسة .. ومليت عصره مواويل
كان شعرى غذاه اليومى .. كان دمى ف سككه دليل
لكن ملاعيب الساسة وأباطيل التضليل
عايزينى بكل خساسة وبدون أيتها حساسة
أنسى ذلتى بهوايا ومن أجل رضاه / برضايا ..
فى قفاه اتركب .. ديل ‍‍‍!
سياسة
لبوه .. وح تعمل إيه فى فيل مفترى . برطع يدهوس فى النجيل الطري ..
يضرب بزلومته النخيل يقتله .. فى حين جرى السبع فلسع فى احترام عبقرى ..
خيانات
إدبحه فى السر وقول دا – نفق وإن خفت تقر إعمل له اعمل له – نفق
القتل يجوز من أجل تعيش .. دا قانون الجيش لو يا كل عيش
أحلى من الحب الشرعى .. رفق ‍!
حراشيف
أنونه تحفة وحيزبون الدهر أهل الروتين سلطونها تمضى طول الشهر
بالاستمارة تصلى ترتل الأراشيف
وناوية للقبر تاخد الكرسى وش وضهر !
مثقفين
مثلث الرعب فى وسط المدينة تاريخ تلاقيه فى لندن وبكره نشوفه فى المريخ
مثقفين نص لبه – غبارة .. شبورة .. بنفس مكسورة ترضى بقشرة البطيخ !
حظوظ
ليه يا بنفسخ حزين ؟! قال لك من الباشا
من مدعى بالنبوة وهو أمباشى جعل الفنون فرض قوة ووهم حشاشه
وجعل القليل المروة أبو ضحكة مسمومة مستعرض الشاشة
شرف الحكومة – وخالته الغوله ، هباشة !
بعد نظر
مادام دراعك عسكرى طاوعه الميرى وياه متين شرعى وله سلطان
من غير ما يطلبها منك ع الملأ بايعه إياك يا ابو الشوف تلاوعه
نخ يا غلبان .. من صغرنا ، العسكرى طبعنا لطبايعه
عشنا فى حماه ملطشة للخوف وللحرمان !
متواليات
مادمت فهمك دون وعلى قدك عايش سليم النية مش عايب
خليك أمير والزم حدود حدك أكيد ينوبك م الرضا جانب
وإذا حظ أمك ضرب .. وصبحت شيخ العرب
فاعقلها يا خايب .. واطع بنايب ولا تحارب ظهور سعدك ..
لو بيت أبوك اتخرب ما تفوتش فيه قالب ..
ملعون أبوه اللى راح يركبها من بعدك !
جوايز
حمار من اللى ثقافته محبكه ع القد مهروش بتفضح كتابته جهل فاق الحد
السبع كرم سيادته زوقه ركوبه .. نهق يباهى بخيبته اللى ماهيش على حد !
فقر
أقرع ونزهى وشاعر من منازلهم حال يدغدغ جميع من سبقوا ويزيلهم
طلع بطبله وزمارة لى لابواب .. يشتم سياده وإذا عشوه يغازلهم !
استزاف
العسكر .. همه أصل العلة والأوهام والجهل ..
فقر الأحلام وجفاف الروح والعقل همه اللى قطعوا فيك الخلفه .. يا بغل
حرموك لبن الأم خرسوا كلمات العشق العدل
حكموا فيك الواطى والخاطى والندل ..
طحنوك بين أسنان الحوجة والأيام ..
لا اتمتعت بهوجة الحرب ولا عمت معاهم ع الموجه اتهنيت بسلام
عنوسة ثقافية
القطر . فات الولية الهبلة زى العسل ..
فاستقطعت .. تعجن تلت الكلام اللى ما يعرف خجل
إن قرعت برطعت وان سرسعت سمعت
لكن إذا ما حرقها العش زحلقها .. أشواقها تحسب قرش أرزاقها
ترهن حلقها تفك خناقها وإذا فرقعت لعبت فى أزرقها
وتقول لك اتسرعت حباً فى خيبة الأمل !
الزمار
سرك .. بير . بيرك سر ياللى عملت الملعوب .. قر
كنت يسارى قرارى حويط اشتطيت لما استصغرت ..
ابتطيت حين استكثرت .. يا اتدكترت يا اتدسترت ..
وبعد خراب الغيط والبيت استبصرت ! !
فاتنحررت قوى اتحررت .. نطيت فى العالى اتبعترت ..
ياتسطرت بقيت .. مانشيت .. قمت قلعت الوش العيرة
فاتدحدرت بفعل البيرة واتسترت ما جيبتش سيرة ..
لكن أولما اتطليت .. البير فاض واتفضح السر ..
فوق يا جعر .. زمرك كله أونطة يعر .. آخرته زى الأول – طيط !
سلام
كفاية يا عم يا مهبوش هو انت واخدنا مقاولة .. دماغ جهول أمى ومرووش
واحنا على فيض المولى .. بتبنى فى بيوت ماح يعلوش ..
حيط خرع – قطره وح يبوش لا حول ولا حتى محاولة
بتغش حتى فى الطاوله .. وتنكشف تلبس طربوش ..
وتجرى على أمن الدولة.. الخرده ح تبيعها بقروش ..
يا إما ترميها على أوله .. كافور يسلمها لقراقوش ..
يدبحها من أول جوله .. ولا عاد خشا ولا خوف .. ما بقوش ..
ولا للقانون صوله وجوله .. جيوش هاموش فى حرب فاشوش ..
سارحه ببطيخ وفراوله !
حظ الحمير
حمار ولى النعم يتباهى بعصايته .. فرحان بيمضغ لجامه ..
ماشافش فيه عيبة .. حتى يوم النكسة برطع شوق لجزرته
ونهق يلوم البشر ع الحزن والخيبة فى الزفة تبت لسيده الوالى بردعته ..
نفر وقال / يا بقر .. يا غجر وهليبه .. الحظ فرصة وشاطر من لحق وقته ..
كتر الحمير نعمة بس تلاقى ركيبه . !
كاتب سابق
لو كان باقى لك نفس تكتب لكان ألفت
زمان عملت البدع وانت فى عز الشيفت
حشيت دماغنا خدع بالحقنة أو بالجفت
بلوك أمين الثقافة من قوص لكوم الشقافة العصمة فى يدك
لحد ما انت تلفت أصبحت كاتب آلى بالزمبلك ..
إن جفت البيرة تتفول بماء اللفت إن هجت الحيزبون هجيت لأقرب بنت
فتنام مبلبع عشان تنسى أوامر (الزفت) تصحى تجعجع فى الميدان اليسارى
وانت سوارى فى ديوان الملك .. حراسه سايرة فى ليلة (ما تغنى الست. !)
على الوشين
كدبنا ياما وكتبنا حتى اتملا لتمه عين أمه كتابنا ..
ولسه ياما فى الدوايه أحبار مداد ولا موج بحار
تفرغ وتملا ولم توفى فى تسد حسابنا اللى تتطهر زمان على جمر قهر عذابنا
حتى ابتلينا بفقر النفس والأفكار نفخر بمجد انتسابنا لعصبة الأحرار
ساوينا بين القصيدة ونجمة الظباط .. وبين كتابة القصص ووهبة الخياط ..
أصبحنا أسرى خيابة الثوار طععت كلاب السكك شخت على أبوابنا
حيرنا لمين انتسابنا – كتبه أم تجار ؟!
نهايات طبيعية
على فين يا فسل رايح .. بتكترم م الفضايح
فى الشعر وفى المجارى رفعك قرار إدارى
حسب العرف اللى سارى .. ونسيت العرف اللى سارى
ونسيت انك يسارى .. ولا تفهم اللوايح .. غلطة شاطر يا فالح
فاختار بإيديك نهايتك نسوان .. ؟ والا مصارى ؟‍!
تايه فى الزفه

الكون كإنه كستبان فاضى .. زنة زوابع من زمن ماضى
زحام بهايم فى سوق تجارها دود المش أكله حقوق
وأنا زى لاطرش م الأدب والزوق أخرس وأعمى م الفزع والشوق
محاصرنى شوم المفترى .. والفنجرى وابو قرش ..
واما طلبت التراضى وقلت أنا المحقوق .. حسبتنى ف علتى يا حضرة القاضى ..
وسفحت دمى عشان ترضى الزعيم أبو كرش !
ع المقاس
الكتاب الكتبه .. رجل الكنبة أكر الأبواب للأذناب المنتخبة والمنتدبة
فراكة أرض الفراعين المنتهبة .. خايفين مرعوشين من إيه ؟..
م البيه أبو باب مقفول ؟ والا من المريح ام التباريح اللى بتقول وبتكشف سر المفعول ؟
خدام الست الغاوى فى الأزمة الهربا .. النص فصيح الربع كسيح قرأ وكتبا ..
اللبلب حين يكدب ويصيح .. يرضى المسئول صاحب العتبة ..
سوا كان كتكوت أو كان شملول .. بلباس مبلول أو فحل مهول ..
يسرق له البيضه ويقسمها معاه .. يطلع سلمه يرفعه وياه ..
حسب فكذب ح يحن عليه .. يعمله كنبه بمقاس رجليه !
فى المراية
مالكش غير إنك ح تخدعنى .. ومافيش فى يدى سوى قوله . وإيه يعنى ؟!
إن كل نفسن أسيرة ضعف لطباعها ولاحد غيرها يحس بجس أوجاعها
اللى اشترى العتبة أشطر منه ضيعها والى اشترى دماغه
يوم ما احتاج لها .. باعها .. تعايرنى ليه يا فتى والناس بأوضاعها
رضاها باللى جمعها خوف ممزعها .. بازعق من القهر مين يضمن لى تسمع لى
مع إننا توأمين .. جسدى ودود الأرض ..
ولفين خلقنا لبعض .. ازرع وتقلعنى
نقد ذاتى
خطفوك لسجن الرجولة .. ياعبيط انتشيت ..
حقنوك وعضمك طرى بسم البطوله افتريت ..
لخموك ولساك صبى بمعايب الأوطان
وتوهوك يا غبى بين الزمان والمكان ..
صدقت حتى اتلهيت .. جنيت ومازلت أهل إنما مجنون
وكلما ابتديت انتهيت .. سمير .. كما عشت تحلم بالوطن إنسان
والحزب مش دكان .. والشعب مش غلبان ولا مهزوم ..
لذا مهما كنت وكان .. تبت وعض حبلك السرى
لساك بحلم الطفولة مازلت ولا ضليت
قلبك لوحده دليلك .. فى عز ليلك يدلك لومضة نجمك الدرى ..
اللى نشاك وسط الظلام – فنان !
غنى ..
وفر راسك .. تلقى خلاصك ..
دوس على ام نافوخ الدنيا بكعب مداسك – لكن ..
غنى طول مانت مؤلف على ناسك .. غنى
حتى لو مأزوم – غنى لو وطنك مهزوم – غنى ..
صاحى أو رايح فى النوم .. عصرك متدين أو متدنى – غنى ..
إرفع رأسك .. بحلق حتى ف عين الشمس إحرق قلب الخوف والهمس
ونس وحشة ليل الناس .. باللحن المهموم الطالع بكرى الإحساس
من جمرة آخر أنفاسك .. وانت بتغنى !
شومة
دارى على شمعتك يا ممسخ المواويل خبى غليل أزمتك
وطبعك العكننة عن شعبك المهزوم
الشعر لو نداغة مضغها بفصين توم لبانة عند اللزوم
لم الحروف النحاس والبمبه والمبروم وف حرفنة فلاح عديم الدم
أصبغ جنون القصيدة من غبار الهم ارفع سيوف الابتزاز العويل
أو دق طبل الهلوسة المأزوم وهين النيل مزع أساطير التاريخ النبيل
يا طول طوابير الهموم اللى بتفرى القلب وتهد حيل الشعب – لو محروم
ما هى أصلها ناقصاك .. تدفن أمل بكره .. وتدرمغنا فصاحتك فى ذل اليوم !
الحاشية
معطرين .. نسوان وشوشهم من عجين يوعوا على أيام فحت بحر شبين
وهوجة النديم تحت الرموش بعض البلاهة وع الخدود بعض الغباء
متبرمجين على ولاء الانتماء قدام منصات السيادة مرصصين
ستنات ورجاله وعيال مفبركين بيسمعوا من غير ودان
(انطق يا بجم!) يتبغبغوا متعجبين ومعجبين ..
(إخرس غنم !) يبلموا متبسمين على اليمين وعلى اليسار
من غير عينين ومفتحين وأنا ؟ إيه اللى جانبى وسطهم ؟
مع إنى بعت الزمبلك خردة سداد فرده ودين ..
وقلعت توب المفهومية .. من سنين ؟!
دكتاتورية
تطول العمارات توسع الشوارع اللى عمرها ما استنشقت روايح الحارات
ولا شافت الأطفال يغنوا للقمر عساكر الداخلية يكتروا- يتعنتروا
على الفارغة والمليانة يمشوا يصفروا تضيق لارصفة
وتشح لارغفة الشعر يحتاج للأساتذة تفسره
ما تاخدش بالك ان عمرك اتسرق غير عند لحظة لما تختم الورق لجل السفر
أو لما ينكسر على الرصيف الضل ويموت الشجر يتنكر التلامذه للمطر
وتختفى ضافير البنات تكبر تصاوير الزعيم على الحيطان ..
تطول خطب رئيس الجمهورية .. يصغروا البشر !
الوهم
ماشى مكتف فى حبال همك راهن قصايدك للى ضاع منك ..
أسير عايد القبيلة .. محكوم بعار الهزيمة .. والانكسار الطويل ..
عطشان - بتسقى الكل من دمك شرقان الحافظين الجميل
قلقان بطبع المنكسر والأصيل تزعق من الآه ولا أحدن يشيل عنك
قلبك خفيف مش بسنك عمرك خلف ظنك غرقان فى تهاويك الرخام العويل
بيد حلقك عمد طين النيل .. وأنت ظنك وكنك فى الهيولى النبيل
عايش بفنك نبى – ف عالم من المخاليل !
هوات محمود المصرى
عفواً .. يا سيد محمود يا بتاع صناديد المصرية ..
ماقدرتش اقرا هواتك غير الطبيعة إلا بصعوبة طبيعية
يمكن علشان أنا عاجز عن فهم التجديد
أو يمكن بالتحديد أنا عجزت وقليل الخبرة والجهل عنيد
ومش قادر أفضل فى أسواق الشعر إلا مفيد
قلت لايمها وابدأ من أول وجديد أو أريح نفسى وأروق بالى
واكتفى باللى ورايا من هم الدنيا وهم عيالى – وهم الدنيا وعيالى شديد
ونسيت ان أنا .. م الجيل اللى بلاه الزمن الرعديد بالعسكر والبلهارسه
والسيد (ليونار) جننى فكرنى بفورد وكيندى وايزنهاور
من غير ما يسمع منى أو يفهمنى ناقرنى
وحاطط عينه عليه وعايزنى بدون أى مقابل
ألت حواديته وأعيد مش عارف ليه ؟ أنا بالذات ..
مع إنى من بلد الناس اللى ف رأيه ماهماش أمة .. ورايش
م الخلق الهاموش الهامش عالم هلافيت مالهمش حضارة غير الزيت ..
وقعوا باسم الثورة ف أرابيز القايش جهله ومش واخدين بالنا من حاجة
اتربينا على أن مافيش فايدة .. والمحتاجة غناجه ..
مش عارفين أن الصفوة من أمثل عمك (إدوار) همه خلاصة عقل الأمة ومستقبلها
واحنا رواسب ماضيها وعبلها مش عارفين السر الحربى ورا خناقات القهوة
المتسمية على اسم الحرية ويا (فاروق سليمان)
ولا أهداف الغاغة اللى آخرها وأولها (أحمد طه) و (أمجد ريان) ..
لكن من أجل عيون المرحوم اللى من جيلى حاولت بكل الإخلاص أعملها وأكمل هواتك /
نزواتك واتحمل منك هذا الرهقان .. عشمان أفلت من أحابيل تحاليل الجزر
الثورى الهاجم كالطوفان .. ح نروح وياه ف أبو نكلة – الكل كليلة
م (المتنبى) لسيد نيله إلى النسيان. يا قله بخته اللى مفتح فى الزنزانه الضلمة ومش بينام
وقفت أكمل وحدى (فى الزحمة) وبصوت عالى قصايد الديوان ..
صرخت وغمضت وفتحت وما لمحت إلا اخواتك
فى الحوش والست الوالدة على الطشت بتغسل
خلجاتك .. وأولاد وبنات كانو ف سنك وأصغر ورا كل الشبابيك المتقرطم شيشها
والمتكسر فيها قزاز الأيام .. كانوا راجعين أو رايحين الدكان

بالحمص والعسلية ولبان بيتنططوا فوق أكياس القطن المتنطورة فى الشونة الميرى
وراكبينها حصان زى النسوان .. بيقلدوا تمثيلة (زينة) اللى شافوها فى التلفاز ..
واد منهم كان لابس برنيطة وبنت بتحشر فى صدرها قطن ابزاز
وانت وحيد .. قاعد فى البلكونة بتمثل دور والدك فوق الكرسى الهزاز
كانت التراسينه بلاستيك متلون وانت قعر المجلس بعد ما كان اتفض المولد
عاقد بالحزن جبينك ومصمم ح تكملها قصيدة من الصنف الممتاز
تعجب مبعوث (الجات) الشعرى للعالم بعد الخيبة الكبرى
واللى مكلفة بمهمة ح تنفذ عرش الجاز وتحاكم أم الدنيا على العشرين فضه
تخنق فى السر (وإن كولد بلود) الأستاذ ويادوبك خلصت صلاتك ..
اللى انت صليتها امبارح وأوله امبارح ولألفين
عام رايح بكل ما يكفى من إخلاص .. وإيمان وبذمة
مجنون وانت على حافة (هواتك) .. مفتون
مش ناقض غير تقرأ الفاتحة وتتوضى
ويا إما تكون انت بنفسك / من نفسك يا إما ح تنسى ..
إن الفن – ف عين العقل – جنون واهى عيشه بالطول والعرض ح تتقضى وتهون
المسخوط
القرن العشرين اللى خطى أول خطاويه الطفلة
على دق طبول الثوريين .. وأناشيد الحرية
وأغنيات المنتهكين والمهمومين بالأحزان البشرية
وقصص الحب الرومانسية .. عجز شباب ..
راجع ميت سنة يتعكز على حيط الديمقراطية المايلة .. بيلم ف شنطة أوراقه المحروقة ..
بايدين مش طايله بواقى الأحلام المسروقة .. مبين جزم العسكر
المتخفيين بالأحلام المدنية المحشيين بالأوهام القومية ..
والحرامية – المحميين بالأساطير الدينية !
الكاتب اللوزعى
عايز ؟ وانت الموعود الفايزطب ليه مستنى ؟
مادام الكورس جاهز على سنجة عشرة غنى ..
أمك طول عمرها دعيالك حققت جميع اللى ف بالك
رستأت المستقبل على قد عيالك اللى من صلبك واللى .. من الخطأ الفنى ..
فاعمل ما بدالك .. صعب ف هذا الظرف التاريخى استبدالك فاشرح للناس الصح ولخبطها
روج للديمقراطية وبقرطها دارى عيوبها وظبطها على قد مقاس ظباطها
دور خدك بالحنية للجيش دارى حريرك بمرقع وقديم الخيش
استعبط وانت بتحكى ولو حكمت عيط . قصقص للشعب جناح الذل محبه
ح يهيص ويزيط انتف لك بنفسك ريشك وافتى بكل جسارة
فى اللى ليك وفى اللى ماهولك .. خبى خرابيشك ..
وبحب اسم النبى حارسه الوطن المسكين اختم دايماً قولك ..
إتوكل على أمن الإعلام والإعلام الأمنى تضمن لشطوط المجد وصولك ..
وأن خيبت الأيام ظنى وخابت روشيتات تحليلات الحكما وحل القحط
وما قدرتش توصل لقلوب الناس الاجلاف اللؤما المحط
اللى كشفوا أصولك .. لملم خوفك وافرد طولك
اتلائم وياظروفك اتحجج يوم تضطر لسن اسنانك وسيوفك
بغياب الشرط التاريخى . والوعى المتدنى .. وعدم النضج الحسى والفنى .. وغنى ..
تغفر لك من الناس عذاباتها مادمت مراعى خواطر أمواتها
ومأخدها على علاتها ويتسمح لها وبكل الحرية
تترحم على ما فاتها تتكفن حية فى سكاتها وهى وراك .. بتغنى !
الكاتب الجعجعى
الريح بتعرى ثيابك مهما بتقفل على نفسك باب ورا باب
كل ما اسمك يكبر بطفح كدبك ع الوش عذاب ..
تصغر جواه – يا كداب مش قادر تبلع عارك من يوم أول شخطة مخبر
اتطوعت تقر – وتنكر دورك فى خراب دارك ..
فى فتل الحبل عشان تشنق جارك
فاشرب نارك .. على فين من جلدك ح تفر
فوق ضفرك دم قصايد بعض الشعرا
وبعض نساير من لحم الكتاب اللى دفنت جثثهم فى السر
فى مرايتك كاره صورتك لما تواجهك فيها
عيون السهتانة مراتك أرض خراب ..
بسمتها الخدعة بتاخدك من نفسك ترميك فى سرداب كوابيس الأحلام
المدبوحة المشبوحة على سن المقصوف بإيديك م الأقلام .
قلبك كاره قلمك .. من كتر مادهوس فى ألمك
لما كنت شباب – حافى وبالقبقاب .. بالجلابية ولوح الكتاب ..
تحجل فى حوارى العمر المخجل فقرك قهرك .. دبل زهرك – قتل الخلفة ف ضهرك ..
مدك على باب السلطة لبلاب زحفت ف ضل الكل
قطعت بأهلك كل الأسباب عمرك ما سمحت لحد يتحامى ولو صدفة ف ضلك
لحكم سلمته بكفيك للأشرس منك غرزت ف لحم الأطفال الأنياب
لحد ما جت لك ع الطبطاب التعلب خلف بعد الصبر غراب
راسك حطيته فى مداسك عمره ما خاب الأمل الواطى ف احساسك
حتى اما مليت من دمك كاسك عناب للأغراب
وساومت الحراس على نفايات الأسلاب كبرت ولكن ع القد صغرت
فى نفسك حاجة انت عارفها تسمح كتة خربوشها
أول ما بتدى ضهرك للأصحاب اللى ليلاتى بيجمعكم ع العشا دون أيها خشا
لحم الوطن المسكن – ديابة وكلاب !
الكاتب الألمعى
كل ما تكبر .. تتشعبط بضوافر موهبتك على كتف العسكر
عمرك ما ح تكون غير بوابة تعدى منها جيوش المنكر ..
تدوس اليابس والأخضر .. خوفن تصغر ..
اظهر على الشاشات البنور بجميع الألوان اتبسم واتمنظر
موهبتك فذة وح تبان إنك وحدك لاعور
وسط العميان – خدم السلطان .. وسط الديدان – تعبان
اخلط أحلامك البسطا بالأوهام ..
حط السم الكدب الصافى فى العسل السكر
ولما تبقى لوحدك من غير حكايات قدام مرايات الحزن الإنسانى
ما تهربش من النظرة اللى بترعشها الدمعة فى عينيك المسكورة
لأنك مهما اتحملت عذابك فى السر ح تضطر تقر بكافة تفاصيل الصورة
الحمرة التى بينضحها شبابك على وشك ..
لو غشمت كل الخلق ماهيش ح تغشك
لأنها حمرة خجلك .. من حمرة دم ولحم الوطن المسكين
اللى بيفرفر ما بين أنيابك وخيابة أملك !!
استسلام
سيبك ما اوسخ من ستك غير سيدك
تبت عل اللى يزود كومك ويزيدك ..
الواد اللى كنت حبيبه باعك وماعدش حبيبك .
أمك ماتت وابوك من قبلها موتة ربنا ناسيين مواعيدك ..
انطفت الشمس الى كانت ضفايرها على مدة ايدك ..
عينى عليك يا يتيم ماحدش من أهلك بيندهلك ..
ولا حد من اصحابك بيريدك ..
طلعوا عينك ع الكلمة ودينك عل المليم ..
دلوقتى بكل بساطة / سلو قديم ح يقولوا إنك بعتها
مع إنك – وجميعاً عارفين – إنك عمرك ما ملكتها حتى ليلة ما نامت خايفة فى حضنك
أيام الخوف والغربة غطيتها بكل الحنية وما لمستها
صنتها من خبتك زى البرلنت الحر وما ختنها ..
مع إنك فى عز الضهر القاطع بعينيك شفتها
فى سرير الخاطى والواطى .. معدومة الخشا والشوف .. تندب بختها
ولها الحق تعايرك .. علشان سيبتها رافضه تسايرك ..
خدتها – على عيبها – على كفوف الراحة
يا جبايرك – ساعة ضعفها .. تحميها قال من عيبك
وتصون عرضها .. مع أنها .. من أول أول ما عرفتها ..
وعينيها كانت على اللى يجيبك .. وفى أحراش حضنها يقطع خلفك ويسيبك !
اعتذار مع سبق الإصرار
عايز اعتذر لكل زعلان منى .. سواء كان هبشته بقصد أو غضب عنى
عايز اعتذر للحرامى وللعفش والغتيت كل الحرام صار حلال .. والميه خلطت بزيت
وأنا لوحدى .. نسيت .. عايز اعتذر للكلب والخرتيت
للقط لما حكم فيه فأصبح ديب من عهد مينا لعسكر الثورة ..
عايز اعتذر للفيلسوف الأديب إلى تعمد يدهوس روحنا فى السراديب
وللأديب الأريب المعلم ملهم الأجيال فى كل فن ومجال
واللى احتمى بالأمن قبل الدين وكلفه نفط العرب لهزيمة العمال
وفى ساعة الأزمة يا استحمرصبح جزمه لرأس المال..
يا لايمها فى السر واستغفر وكت وهرب .. فصبح فى شرع العرب عنتر من الأبطال ..
ومن الكويت للعراق – يا قلبى لا تحزن كل الكتب خضرا والعبرة بدوام الحال ..
عايز اعتذر للقرى اللى بقت بعد الهزايم مدن
لها مجارى ومجالس شبه شعبية ولها حوارى بتسهر حتى وش الفجر
لكن خالية م الأطفال ولها نقط شرطة دايمة بهمة رسمية
بترتب الكشف يظبط دفتر الأحوال . وبقى لها فوق الخرايط اسم افرنجى ..
فاستقبلت مهرجان الرقص طرح النوى على شطوط الكنال
باسم اللى راحوا فى يونيه زى اكتوبر وباسم الخضرة الحزينة الرأى والموال ..
عايزه اعتذر من قلبى للنسوان .. مرة مرة .. سوا بنت أو أرملة..
عايز اعتذر للى أكلتنى حى ورمتنى واللى اشترتنى ويوم العوزة باعتنى
وللى عمر الجفاف والفقر قاسمتنى .. وللى غل وغباوه وغيره غدرتنى ..
عايز اعتذر للكرامة .. للشرف للجمال للإنسانية اللى قتلت روحها قتلتنى باسم الدين
خليتنى خوف م المسلمين استنصر .. وخوف النصارى اتحامى فى المسلمين
وأعيش أسير الكره والاكتئاب أحفر بإيدى القبر وأنا خايف .. أرد الباب ..
وانسى الليالى الجميلة وضحكة الأصحاب والحلم بالجنة – حتى لو طلع كداب
واطلب رضا الواطى وابن الرفضى والبطال !
عايز اعتذر لابتهال .. ولنصر ابن أبو زيد خوف ييجى بكره وشره مش بره ولا هو بعيد
والاقينى يا فتل حبل مشنقتى وألفه برقبتى وأنا بخمر المندبة سكران
باضرب كما الفحل بالقلة والموال .. كما خيال ضل
فوق حيطة وبيجعجع وهو عارف حقيقة إنه محض خيال !
الناس الرمل
الإنسان اللى جبلته خدام ما ح تفرقش معاه
حتى لو شاعر أعجوبة خدمة (فهد) من خدمة (صدام) ..
الفن كثير م الأحيان فى عرف عبيد السلطان – سبوبة
والحرب – دقة كعب واضرب سلام تبقى الكتوبة / خلف زى أمام
محسوبة بالقسطرة بين الحلال والحرام متقاسة بالمسطرة
إذ ليرة النفط أخت لليرة الأروام خليك معنا ح تكسب زى وياهم
لاغينا افهم لغانا وغنى بلغاهم اللى خلفها ونشاها رملة سواها
بلاها حين ابتلاها .. وخصها خصخصة على كيفها وهواها بشر من الرمل
أشبه ما تكون بالرمل أكفرها واتقاها .. تكره بشدة تملك الأحلام ..
وتحب تمضع للسلامة اللجام .. فحس على دم أمك .. فتش على جبلتك ..
إوزنها .. إعقل مداها تمام .. قبلن ما ترقص بها (بلدى) وتفضحها
على دق طبل الحروب .. أو (جيرك) يجرحها .. على زمر (باللو) السلام !
لسة فى ضهرك ولاد ..
كل ما تقدر ادينى أمارة انك صاحى
و عز الليالى اليأس مخبى لى بشرى ولو باهته بطلعة شمس صباحى ..
وإنك مازلت بتحلم بالحواديت وضفاير الصفصاف ع الترع المهجورة
ف الريف الخواف .. والعيش الفلاحى وانك لسه بتوعدينا بفيضان زى الحلم
ما تقدرش عليه أكياس الرمل ولا أكياس الفضة
ولا قلة إيمان العسكر والفقها بالعلم وقادر لسه تخلف أولاد
زى الواد – عز والواد حمدين صباحى – ..
أنا مش قادر أتصور إنك عجزت .. وبقيت بتخاف ..
وأن الدم اللى فى عروقك جبن لمجرد أن اسنانك وقعت ومفاصلك باشت
وعلى أحزان الماضى وأفراحه خلاص اتعكزت ..
لأ .. فى إيدك ريشة مازالت .. مازال فى قلمك حبر
الأوطان مش بالشبر ولا بالصوت العالى ولا عمرها كانت بالبال الخالى ..
اللى طول الوقت بيتبسم ببلاهة لمجرد إنه متصدر – أربع أركان المنظر
سادد ودنه على الآهات المقهورة ومغمى عيونه على أعشاش البوم ..
فاكر ان الليل أجمل من غير أى نجوم وإن الصمت طبيعة وح يدوم
والحزن المكتوم فى آهة الحس المهزوم – ح يدوم
وراحة البال ح تدوم وناسى .. إنه مازالت فى إيديك الريشة
ومازال فى قلمك حبر وف قلبك نبع اللى يجمل روح الإنسان
من شعر ومن ألحان ويوم من يوم .. حتى تنسى ما فات .. واللى ما بيجيش منه
وح تخرج من صمت الأموات .. وح تدينى ملايين الأمارات إنك صاحى
تحلم بكرامات العيش الفلاحى .. يوم من يوم ..
ح تبشرنا بفيضان أقوى من أكياس الرمل ومن أكياس الفضة وفكر الرمل الماحى
وقادر ترزقنا بأولاد يخفوا من حمل جراحى زى الواد عز الدين
وكمال ابن خليل – الإنسان .. والواد حمدين صباحى .
متر الوطن بكام
ماعدش عار إنك تركب شريطه .. وتعرى (ط..) على حيطة
وتعمل ديك .. شرف كبير النهارده خدمة المماليك
أو مسرح الرقاصة والتنطيط على الشبابيك تقدر تقول ما بدالك
اللت والعجن صنعه والنفاق دواليك الكل أصبح بحكم السن والجغرافيا
من مدمنى التدليك ومادام وصلت لمنصه .. والخبرة رسمالك
فى أى شىء تفتى .. تقول .. الحكمة مالهاش سعر
لافى الأدب عبرة ولا جمال فى الشعر مازال عميده لاقرع النزهى..
فريد زمانه بيكره العاميه .. مع إن خالته على الساقيه بتفرقع بفرقله
وعمته فى لاستباليه راقده بالعلة .. وبلوكامين الثقافة مازال حبيب الكل ..
رغم المرض والغرض عملوه شيخ الكتاب يوزع الرزق ويقسم رغيف الذل ..
ويدى صك البراءة الوطنى للأحزاب بلدنا زى الفل ..
العسكرى اللى خربها صبح ولى بمقام ..
سوا حى ميت والاميت حى .. يا يضربوا له ف كل فرصة سلام ..
يايجهزو له القبر بالموازييك .. وزفة المزازيك على مدار لايام ..
إحنا تمام التمام وبدلنا زى الفل كل الخيول ارتضت زى الحمير اللجام ..
ع البركة حاط السوق جميع الزمام هذا قانون الزحام
تقدم تبيع حتى شهادة الميلاد .. قاسوا البلاد بالشبر ..
وجهزوها يوماتى تدخل مزاد على ذمة العلم والحكمة وراس المال ..
قتلنى قرشى الحلال .. الحلم سيح دمى حد السؤال ..
فيه شىء من ماء النيل – ماهوش صدفه – عبيط مختل ؟
عليل مسوس فى عقول لاولاد .. الكل بيبعبع فى حريه ماليها حدود ..
لكن روحه كما شط الوطن محتل !
وانت اللى فيهم بقى ؟ طبعك حماك م الدود ؟!
ناصب لنا المشنقة .. تحسب علينا النفس وانت نفس معدود ..
عملت إيه لامك .. يا ابن أمك .. لما العجز شلها والهم رقدها ..
واخواتها .. كله اشترى نفسه ولودها بالفقر مرة – ومرات بالريال والنفط
أنا قلتها لك ألف مرة – تتوب ترجع عن اللى ف نافوخك
اللى كله عيوب .. عين الملك منك .. وناوى هالك .. فخلى بالك .. الجاى فوق احتمالك
وماعدش عندك حق زى زمان ..الفقر ضيع عمامك زى اخوالك
الصحرا أكلت لحم أهلك نى .. ح ينكروك بالعند أهل الحى ..
ما عاد باقى لك ملك فى الحارة أبوك رهن نايبه فيها لرخصة الدكان
والفقها أخدوا حقهم ناشف .. بقد ما تاح الحرام إمكان
قلبوها (ميت سلسيل) بقت بندر والبحر بقى بركة راكدة الرايق اتعكر ..
وسفلتوها وبدلوا المنظر قطعوها نخلة ياسين.. وشجرة الياسمين
(مديحة) لو عايشة ماتت من سنين وسنين وقبل منها قتلت بعلتك (جوزفين ..)
أصبحت كما قلتك عاجز رزين وحزين كل الورق أصبح حدا العمدة
المكنة خربت والوابور خردة .. والعتبة بالكومبيوتر أصبحت ميلامين ..
طول عمرنا نقول لك وما تصدقش أهلك غنم أبيض وخالك جحش
الكبش كسر قرونه غباوه ع القضبان تجمعهم الصفيرة وتفرهم العصيان
صبح الأمل أكفان والتربى قال ما اعرفكش اللى افتكرناه نبى له حيلة وشفاعة
من صغره متربى فى بيت فرعون .. مأمور ووالى وكاتب حصة السلطان ..
حافظ الأمانة تراث من ألف ليلة لرجوع الشيخ إلى القرآن ..
ناوى على ألفين يعصرنا واحنا بكل الرضا والطاعة لسيادته ما قصرنا
حل انت عنا – حل كتر خيرك ناقص جميلك يا سيدى – لا تبصرنا ..
الشعر ما قوتش أصغرنا .. ولا احنا من جيلك تعاتبنا
تعرى معايبنا
avatar
Admin
Admin

عدد المساهمات : 236
تاريخ التسجيل : 02/03/2012

https://sameer.3rab.pro

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

شمروخ الاراجوز7 :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى