الشمروخ 32

شمروخ الأرجوز
32
كلام حزين فى الفن
رغاوى الهزيمة
رغاوى الهزيمة .. بتطفح علينا
يوماتى قصايد .. قصص وروايات
لحد الخرابة .. ما طفحت كتابة
أغانى وجرايد .. وشعر وحاجات
وصاحب السعادة .. فى غية تمادى
جمارك عوايد .. على مسلسلات
وفى (شرم شيخة) .. يسبك طبيخة
ويحلب فوايد .. ودايع شيكات
ومن بق (يسرا) . لمخزنه (سويسرا)
يقص الزوايد .. من الانتيكات
ما دام كدابينه بقك كتابينه
وأرى المكايد .. بقوا الاسطوات
وأحزابها شاخت .. تمادت وباخت
تزيط تزايد .. بغاعة سكات
تطول له عمره .. فنخضع لأمره
نهاود يعاود .. يعيد اللى فات
وساقيتها دايرة على أرض بايرة
بقرع المداود بيبكى اللى مات
بقع احتمالى وعلى قد سنى
وتاريخ ممالك وأحكام تهينى
وأزلام سلالة اللى شانى وخانى
بلا حلم باقى ولا شوق تمنى
خدونا بحرك رجعنا عطاشى
ولفوا حوالين رقابنا الحناشا
نقر اعتراف بالغبى الكلب باشا
وباللبو سبع وأبو نجم شاشة
وهو أسير فقر نفسه .. وعنى
هطرسة
باحبك .. عشان أنت فرحان بنفسك
وخارم نافوخ السياسة.. بمزاج
ومستعفى يومك على ضعف أمسك
ولا هفها شرعى .. جباية . وخراج
وأنا مش معارض .. ولا ف يوم ح أنافسك
ولا فيه مروة لأهة احتجاج
ولكن .. إذا الصدفة يوم تطفى شمسك
ح أقيدلك صوابعى .. شموع ابتهاج
من الشعر الحلمنتيشى
هفلطة
• أذل القرش أعناف الرجالا
وصارت حالة الشعر هبالة
فشعروا يرص البيت بيتا
واخر يعملوا أوضتين وصالة
وتلك تبثه صبحا وليلا
ومش فارقة حرام من حلالا
ترى النسوان يلقين الاغانى
لها لحن لكن غاية الرزالة
وساق الكل فى العبط التمادى
يلفوا على رقابينا الحبالا
وضاق السوق حتى صار فوضى
مخلطة حبالا فى نبالا
فذلك أطلق الشعر كانيشا
وتلك تقصه قص الرجالا
يزود همنا سقط القوافى
ليجبرنا المحال على المحال
إلى أن صارت العركة سجال
وكسرت النصال على النصالا
فضاق على بنى الفصحى المجال
برفض البيرميون الفصالا
وكرمشت الجرائد فى القصائد
لدرجة أنها صارت خيالا
لحاك الله يا ولد المعرى
وزاد الطين تحتيك ابتلالا
لعلك ترسل الجن القدامى
يسدوا خروم جدران القوالة
يقطوا لسان من جعل القصائد
عليقا والحمير بلا طوالة
فى المصالحة التاريخية
الجوع خلاك أروبة واستك للبواكى
تخرم طبل العروبة وترطن اشتراكى
**
سيدك يموت فى رطنك حتى لو كان معارضة
ما دام على هم بطنك فأى أزمة عارضة
**
فاحجل بالفصحى سيبك (ميمون) أرقص وغنى
وبركات الواد نسيبك كتاكيته الحمرا بنى
**
خبره اما يزق عجله على عيناك يا تاجر
يعدل لك وزن زجله تربع له الدواير
**
بكوفية من المحلة وقميص من غير جاكته
انت حـ تسوق مجلة وهوه بسكليته
**
ح ياخد الواد (فلانى) قدامه ع الجدون
واللى لحس الصوانى بيطاوع الزبون
**
وما دام الهنك داير إلحق فى اللجنة كرسى
(صدام) دفع الخساير والريح قالب فرنسى
**
وأنت شاعر (باريسي) الريح عدلت مزاجك
على الوزن السريسى إبلغ خطب احتجاجك
**
وطول ما الود واصل إرضى وبلاش تقاوح
خاف من داء المفاصل مش جاى قد اللى رايح
**
زغروطة تفك ضيقنا تمت بينا المصالحة
بقى شعرنا دقيقنا مش ناقص غيرها ملحة
**
وانت م الاصل شلة من كل (قارية خرية)
من صحفى ما نفله لشعيره نص جارية
**
على كتاب نص لبه لكن مخروب مطنه
كافة شراميط أوروبا شاهدين لبدع فنه
**
لكتيب طول تاريخ بيورد خدامات
لشاعر سن سيخة على كعب الرقاصات
**
وروائى أمن دولة وأدبية فطورها خمرة
فى النقد ليها صولة وماده بوزها بره
**
على نقاد مش دكاترة ودكاترة مخبرين
ما بطلوش مهابرة ضد المتأسلمين
**
لكن داءهم حريقهم سيرة الحزب الشيوعى
حضورة بيضايقهم وغيابه يحزفيهم
**
كتاب، الأمن سيدهم ولهم شرف القيادة
عميدهم كان عقيدهم وطاعته كانت عباة
**
الكل ق قفه واحدة حسب النوع والمهارة
الموجه الجاية جامدة عايزة فدان شطارة
**
فخلى إيديك فى ايدى اللى فالقك فالقنى
للكلب قلت (سيدى) لكن طوقه خانقنى
**
جاى الطوفان ح يكنس ويغرقنا .. معاه ..
تعالى معايا دعبس على (شنبر) للنجاة
**
ياما كلنا وكم شبعنا تعا نقلب حبة ثورى
بالحبتين بتوعنا ح نقلب بشكل دورى
**
من جوه والابرة المهرة أنفك قيدها
خيرة يا صحبى مرة أحسن نكون جنودها
**
ما فى سلطة إلا عايزة أمثالنا يمسحوا لها
واللى ما خدش جايزة كافاياه يسكر ببولها
كلام فى القلب
فى
رباعيات وربع
كان لى شوارع وكان لى حوش وباب مفتوح
وطيارات من ورق وعشوش يمام وسطوح
حواديت عن الجن وحكايات عن الشطار
وقمر وأشجار – وقلب من الهوى مجروح!
**
عقرنى كلب العرب ودبحنى يا ابوح
حسرة خرستى يا بلد وعشقتى صمت القرنبيط
الجوع بياكل جتتك وابنك كما هدهد عبيط
أكل الجراد خيره ورماه للفقر – شاطه
عرى لها باطه فى قرف قنزوح .. – قليط
**
والقندلة بتبتدى كالحنجلة – تنطيط
حبيبى رايق العسل مسكون بطعم المر
أنا قلت ورد الغرام
اشواكه ما بضر
فت الالم فى عينيه وأنا ظنى قربى يسر
**
طبع الحياة حرة – تخلف وعدها للحر
الطير ما دام طير مغنى والحياة ضيقة
تبليه بريح الفراق يوم توعده باللقاء
لكن يرفوف يعافر والجناح مكسور
حتى على المشنقة – ما يبطل الزقزقة
* *
رضا الخرس فى الحقيقة حجة للحمرقة
الأسماء غير الحسنى
الساحل – الساحق – الشانق – الشكاك
القتال .. المرعب . .المخيف .. العكاك
الحقود .. القهور .. القاتل
.. تلك اسامى (رب الحرب) الفتاك
الطالع من بحر الظلمات الميت
شايل الشمس الصفرا – الطفرة
الطالعة من حما الغرب الجمهورى
يحرق جثث الأموات الكفرة
يفرق بين الأخوة ويعرى لحم الفتيات
يحيى اللذات الكبرى
ويقتل شيم النخوة ويمحى الذات
يذل كرامة الأمات والفتيات البكر
يقدص قيم الفيروس
وشريعة رجل الأمن المتميز
- المتمرس بفنون التكادير
وصياغة أدب التقارير
المبتكر الإبداع الرسمى لفك الإضراب
وقهر الأحزاب
خبير التعذير القاسى ملك الزمن الكرب
مبرمج فن إزالة العدوان
**
قوم بشر أهلك يا (يهوذا).. وحذرهم
فغذا لم يثقوا .. كدرهم
أخرج من باط الأمن العاقر
اتسلح بالشعر الفاجر والأدب التاجر
إنذرهم بالويل الغادر
بالطوفان الهادر أحصرهم
وبعدم الشوف إكسرهم
بالموت – على قل قليل مهلك – أعصرهم
سل الروح بخناجر وبشاشات وكتب
أو بجرايد وسيوف – لا تعذرهم
إسرقها بالموت الخاطف كالبرق
من غرب ومن شرق
من تحت – من الطين المخنوق بمياه مش ميه
ومن فوق – بالشمس المطفية
على شط البحر الغرقان
فى قلب السوق المسروق المنتهان
رتبهم فى لست وكشوف
بالاسم وبالسن وبالعنوان
هذا زمن اليوم المهدود
والليل القلقان والخطو والمرصود
خدهم لنعيم النسيان
طهرهم من أساطير التاريخ
إغسلهم من رجس الأوهام
أتل عليهم باسم إله (السى أي إيه) اللى عارفينه
رب (الإف بى أي) و السافاك
اللى درسم قوانينه
إقرا لهموا لائحة (الكي جى بي ..) والموساد
إلى عاشوا لقرون خايفينه
حفظهم كل بنود ووصايا الأمن القومى
اللى مش شايفينه
لكن على قرن شعوبهم شايلينه
إسقيهم دمه – إطعمهم جسده – ومنه وطينه
إحشدهم تحت لواء الغطب (الواحد
رب القوة العاتى بملايينه
إله الجبروت الطاغوت اللىتى بدينه
اللاغى كل ما سبقه من ملكوت
لا – لاهوت ولا ناسوت ولا كهنوت
الآن
السلطة كل السلطة (للرب الحاكم بالنبوت
سيدمر عرش (البابا) من اساسته
ويدك (الأزهر) ويمزق راياته
سيوحد كل بنوك الارض
وعقود النفط – صكوك الغفران وشيكات القرض
يبدل بالعملات الصعبة وجه (كريم الدولة
وهوية (بولس حنا .. ) وقدرة (طلعت حرب)
ومن (الكورنيش) إلى (القبة للمرج) يعرى جتة بشواته
يكشف سر الضباط اللى اتقتلوا أو ماتوا بكيفهم
يهرس حلم البسطاء يقرفهم
يكسر قلب الكتاب والشعرا
ويكسر نفس الخلق
يهد كيان الرجالة .. ويزلزل حيلهم
يطفى شهوات النسوان ويحبلهم بالشك وبالوسواس
يقلق راحة الناس يقلب حالهم
يكبلهم بالفكر الخناس الدساس
يهين كل بطولة وتضحية وحماس
يفتنهم يحقنهم ببلاده قبل عصور الحجر الهمجية
يلفوا سكارى حوالين بيت (الرب الأبيض
حسب ما يفرض ناموس وطقوس الحج العصرية
على نغمات دقات الديسكو
يمسح تاريخ الأرابيسكو
يذيع فضايحكو يجرسكو
لحد ما ح يقلعكو وبكل إرادتكو ومواجكو
دشاديشكو وعممكوا وطرابيشكو .. وملابسكو
فتصبح ولا تسوى ورقها فلوسكو - يفلسكو
ولا تسوى ف سوق البنى أدمين – حاجة – نفوسكم
وتقطعوا كل كتبكو تاريخكو وقواميسكو
هيا يا (يهوذا
فهو اختارك ملكاً وزعيماً وبشيراً
كيف يكون المهزوم الثرثار المغسول
ممسوحاص معتمداً ومبارك
أنت المحمود المقصود المختار
أنت الفهد الاسد القذافى الصالح والبشار
الجاد الحاد الغفل المهزار
جئت لتجبر خاطر هذا الشعب المنهار
أنت رسول الأحد القهار الجبار
ان الظل المتجسد فى جبته – رب الدار
انت المطرقة العاتية بكف (إله البرص) السمسار
فاشعل فى الجثث الحية سهلوب النار
إضرب بيد من فولاذ
دمر ذاك الطفل المتسلح بالأحجار
ساعتها يركع لك ويصلى السايب والعايب
والمغلوط المربوط المسخوط الخايب والمندار
لكن بالرحمة لا تتفضل
تمهل لا تتعجل
عن صهوة مهر غباوتك المعهودة لا تترجل
وأغضب لا تتقول .. لا تقبل توبة تائب
أو زلفى نائب لا تصغ لآهة مضروب
حتى تقطع من لغاليغ الجذر لسان الحاضر
وتخرس قلب الغائب والهارب والتائب
فالكل – يا سيد الكل – يا مهيوب
بفضل – يا صاحب كل الفضل
معدوم الهمة والعزة معيوب منكوب منهوب
على لقمة عيش الذلة
ملهوف مكروش مكلوب
خرم فى الذاكرة
النيل صبلح يهرب من الذاكرة
وكأنى مش مصرى .. ولا عشت فى القاهرة
يبهت على رموشى النخيل وأضيع
الصيف بلا شمس
وربيعى ما عادش ربيع
لو كان ده قدرك
فسامحنى
ما عدتش فيه عافية تجرحنى
ولا رقبة تدبحنى
كل الشهور (يونية) وجميع الفصول بترخ
على أم راسى وكإنك ما خلقت سواى
ولا عصاك فى الوجود غير الشيطان إلاى
مع إنى عابد وعبد متنسب لجنس عبيد
مع إنى ساجد وركبى من سجودى صديد
قاطع لسانى بغيديه إلا عن ذكرك
قصقصت ريشى وكسرت جناحى فى شكرك
ركعتنى للضعيف
زلمتنى للقوى .. سلمتنى للروم
هدموا مساجد بنيتها فى محباتك
وسيحوا دمى وأنا قايم بعباداتك
ما عادش ليه مساحة
وما عادش فيه صراحة
غير إنى أرضى وأصدق
أو إنى أنكر وأصدق
إن أنت منذ البداية
اسرتنى للغواية
حملتنى بالخطايا
خليت بى ما بقيت معايا وفوتنى فى عمايا
عكم رقتبى الجميع
حكم عليه الجميع
حكمت فيه الجميع.
طاغى ومنافق وظالم.
ومفترى ورقيع
نمام وشتام وكافر
كذوب وتارك صلا ورباوى قاتل أخوه
كانز دهب غر مشوك
حاكم بأمره وآكل سحت وحرامى
شيطان وزانى ومتكبر وعابد صنم
من كل ملة ولون ..
من كل جنس وسلالة ..
سوا كان ملك أو حثالة..
أبحتنى له سطحية ..
دبحتنى له ذبيحة
أن كل ده قدرك – سامحنى
ما عدش فيه اصدق
ما عدش فيه مساحة كف تجرحنى
رقبتى كالسمسمة ومنين ح تدبحنى
فارفعها عنى غيدين البطش ريحنى
النيل صبح يهرب من الذاكرة
وكأنى مش مصرى .. ولا عشت فى القاهرة
فى (البالة) باعوا قضيتى الخاسرة
صيفى بلا شمس
وربيعى ما عادش ربيع
يخفونى عمداً يدفنونى – أضيع
أو يهتكوا عرضى علناً
لجل ارضى أبيع
فيحشرونى فى زمرة الجرابيع
النخل يبهت على رموشى فى كل أصيل
يطلع صباحى يسلمنى لكلاب الليل
كلام بسيط فى السياسة
من باب الصدق المنعكش
• مش ح احكم من أول جلسة
ح أسمع كل الشهادات
ح أناقش كل الإشاعات الملتبسة
وأدرس كل تحريات الأغراض المختلسة
ح أنصت وبجد كل الأطراف
وبعين الحق اتمعنن فى كل الأعراض
مش ح أقبل بحلول الأنصاف
ولا ح استكفى بالاستئناف
لكن ح استنى النقض
النقض العالى الإبرام
بكل حبال الصبر وطوله البال
ما دام الأمر بيتعلق بنساء ورجال
لسة بيحملوا فى هذا الزمن المهزوم
لهذا الوطن المأزوم
يخرج على أيدهم من ليل الأجحاف
لنهار إنسانى
بتدفيه وبتضوى فى براحة شمس الأنصاف
أرجوز خبير استشارى
ليه يابن أخت الحرام ما تحس على دمك
مرغت شرف البلد فى السوق ولا همك
ورقصت تضحمك عليها وهمه راكبينها
تهينها طبعاً عشان ما رضعت بز أمك
**
النفط سمك لطاعة بوش / شارون خمك
هموم المشيب
عليك عين جريئة بتسبى البنات
ولك قلب أبيض فى لون القمر
بتسمع موسيقى وتقرأ روايات
وتكتب قصايد تهز البشر
وحضنك جناين ملانة حاجات
تخلى السحابة تسح المطر
وتاسر طيور الربيع للشجر
وفرحانة تقلق وتحلم تغنى
تحرضها تفرح بسحر الحياة
وانت ف همومها بتغرق – حجر
شكشكة ع الماشى
حبوب نكد فى الصباح وحقن كمد فى المسا
وصاحبنا ضارب طبنجة وصحته كويسة
ياللى خلقت البقر تتغمى فى سواقى
إحرمنى أرضى وسمائى اسخطنى خنفسة
**
أشرف لى ولا أشوف رقبتك يا بلد ترمسة
*
ياللى حكمت البشر من ذل مصروفها
وحبست عقل الخلق فى ظروفها
إياك تفكر سكوت الخوف وعارة يدوم
مطر الهموم أما يشتى ح يطفى نار خوفها
**
وريح غضبها ح تكسر عالى طرطوفها
*
فرشت غشاوة الغشم على مصر غيمتها
غرقها مطر الغباوة وقل قيمتها
من نهنهات المشيب
أضعف الإيمان
لا بدين على القمة كيفة الديك أبو رقبين
لا عندهم ملة ولا شرعة ولا قوانين
مستفردين بالهوا البحرى ونور الشمس
من طوبة لبشنس ما خلوا عنب ولا تين
*
ملكوا الكنانة اللى عمر الرب حاميها
صبح محاميها زى حاميها .. حراميها
وقسموها عهد بين الصلاة والرقص
ويعقده النقص رهنوها بمن فيها
*
يا هلترى ليها بكرة ولا مش باين
إتلم خايب الرجاع الخايب الخاين
والديك أبو رقاب عكم ع العشة وشكمها
خربوش لكمها حكمها .. بخبرة ومكاين
*
طب يعمل غيه اللى دهسه الوالى ع السلم؟
غير يبكى فى السر يلعن ديكها ويسلم
صبر النخيل
ما عادش ليه شعر .. إياك شخت يا أبو سمرة
واتساوى فى الحلق فى الحلق طعم الفاترة والجمرة
ما باقى غير ذكريات تحت اللسان خمرة
لو فقت منها تلاقى كل طيب .. مات
كان فيه فى قلبك مكان للكل وسعيبه
قدرت بيه ع الزمان .. على مره وصعيبة
وكل صاحب وافقت هواه بلاك .. عيبه
وأنت اللى طرحت صوابعك للجميع أمهات
*
هذا شبعحط بك هذا جشع باع فيك
واللى اعتفن لحم بطنه بطبعه ما بيعفيك
بيدب أنيابه غل وكل ما جاع .. فيك
لكنها الخضرا بيك قادرة على المجاعات
*
فلا تبور جنينتك .. بما جناه الغير
مكتوب لنخلك ينول صبره براح الطير
الشمروخ 32 Gse_multipart18770

الشمروخ 32

الشمروخ 32

الشمروخ 32 :: تعاليق